'صيف عمان' بلا أخطاء

مدار الساعة - موسى الزيود -غادرنا " مهرجان صيف عمان " واسدلت الستارة على فعالياته الفنية والثقافية والتراثية، والتي ستبقى ذكريات جميلة بين جمهوره الذي حرص على تواجده للاستمتاع بمنتجاته المنوعة التي جاءت مناسبة للجميع.
"صيف عمان " وعلى امتداد دوراته، استطاع ان يقدم صورة جميلة عنا في كل شيء، وأكثر منه الحب لاسم المدينة، ليخرج الينا في كل دورة بلوحة فنية ثقافية تراثية الوانها الامل والفرح والانتماء.
ونأمل ان تبقى ليالي مهرجان صيف عمان معززةً للروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع ومن سبل الترفيه المتاحة لكافة شرائح المجتمع وإشاعة المحبة .
ودرج القائمون على المهرجان منذ انطلاقته الاولى ٢٠٠٦ على إعطاء الثقافة الجادة التي تكرس قيم الوطنية الأردنية، مساحة مميزة ضمن برامجه، إضافة إلى الفعاليات الفنية والمسرحية، والفقرات الأخرى التي تعنى بمسرح الطفل ليستقطب العائلة الأردنية.
وأصبح اليوم "صيف عمان" من أهم المهرجانات ونافذة الاردن التي يطل عبرها على الدول الاخرى وعاملاً مهماً من عوامل التنشيط السياحي الداخلي في الأردن .
فشكرا للقائمين على المهرجان وادارته التي تمكنت بقوة وحضور ان يكون المهرجان في كل دورة حدثا يبقى للتاريخ، فما قدم لم يكن مهرجانا فحسب، بل محفلا كبيرا ومحط انظار للعالم .
فعمان " مدينة الحب والسلام " دائما حاضرة بالفرح وزاخرة بالأعمال الجميلة التي تترك فينا الود والمحبة والسلام والفرح
شكرا عمان على هذه الايام الجميلة التي ستبقى فينا ومن اجمل الذكريات .